دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وفيات الجمعة 7-3-2025الصفدي: الموقف الأردني والخليجي موحد تجاه قضايا الأمةإيقاف 4 مسارات للباص السريع في عمان بعد الإفطار (أسماء)الملكة رانيا تقيم مائدة إفطار لعدد من سيدات العقبةولي العهد يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الشهيد الملك المؤسسأردوغان يكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم من تركيا منذ سقوط الأسد90 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصىشو قصة البطيخ السعودي في الأردن .. !!الزعيم الوحيد الذي لم يستطع ترامب التجرؤ عليهقرابة 70 قتيلا في سوريا باشتباكات بين الأمن ومسلحين موالين للأسدالدكتور عاصم منصور يرد: حماقة مطلقةتفاصيل شكاوى بحق إدارة نادي عريق في الشمالتمديد ساعات الدوام في مركز حدود جابر ساعتين إضافيتين اعتبارا من الأحدمندوبا عن الملك… ولي العهد يرعى انطلاق المجالس العلمية الهاشميةوالدة الطفل الذي حرقه زميليه في المدرسة عبر "رم" : " خذ لي حق ابني يا جلالة الملك " - فيديوالفتاة المتغيّبة عن منزلها منذ أشهر تسلّم نفسها للأمنصندوق النقد: بدء المراجعة الثالثة لبرنامج الأردن الاقتصادي الشهر المقبلترجيح دخول 10 آلاف فلسطيني من الضفة إلى المسجد الأقصى الجمعةالعراق يعلن انعقاد القمة العربية في بغداد في 17 أيارزلزال بقوة 4 درجات يضرب خليج العقبة
التاريخ : 2024-10-15

الرواشدة يكتب : ‏هل نحن مستعدون لمواجهة أسوأ الاحتمالات؟

الراي نيوز - حسين الرواشدة 


‏هل لدينا ما يلزم من جاهزية واستعدادات للإجابة عن أسئلة الحرب ومواجهة استحقاقاتها وأخطارها القادمة؟
المعلومات التي وصلتني من أطراف عديدة، أثق بها، تؤكد أن إداراتنا العامة على أعلى درجات الاستعداد، وأن ماكينة الدولة تتحرك بشكل عملي ومدروس للتعامل مع أي سيناريو متوقع، وفق استراتيجية وُضعت «لإدارة الأزمات «، صحيح هذه الجهود الكبيرة لم يعلن عنها، وليس من المناسب الإعلان عنها الآن، لكن من واجب الأردنيين أن يثقوا بدولتهم، ويطمئنوا لقوّتها وصلابة موقفها، وأن يكونوا سندا لها، لا عبئا عليها.
‏في سياق الجهوزية والاستعداد أشير إلى رسائل عديدة وصلت للأردنيين، خلال الأسابيع الماضية، أهمها خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأول مرة يعلن الملك من فوق منصة دولية رفضه المطلق «للوطن البديل»، هذا الملف المرادف للتهجير انتقل في الخطاب الأردني من إطار محلي إلى دولي، وبالتالي فإن مواجهته أصبحت «على النار «، لا أستطيع الدخول في التفاصيل، يكفي أن أقول: الدولة الأردنية تحسب حساباتها بدقة، وتضع أسوأ الاحتمالات ومستعدة للتعامل معها بهدوء وبلا ضجيج، وفي تقديري أن الأولويات الأردنية في هذه المرحلة تتوجه إلى دعم صمود اشقائنا الفلسطينيين على ارضهم، لأن هذا الصمود هو الرهان الأهم في معادلة الصراع مع الكيان المحتل.
‏في سياق الرسائل «المشفرة»، أيضا، جاء تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية حول جاهزية الجيش العربي وتطوير قدراته الدفاعية والأمنية وتحديث معداته وأسلحته، وهي تجري - كما قال- بشكل مستمر ومتواصل، خاصة في مجال توظيف التكنولوجيا الحديثة، كما جاءت العمليات البطولية التي ينفذها جنودنا البواسل لمواجهة ميليشيات التهريب التي تداهم حدودنا من أكثر من جهة، هذا يعني أن جيشنا الأردني ومؤسساتنا الأمنية، كما عهدناها دائما، بحجم إرادة الأردنيين ومستوى ثقتهم، يقفون على ثغورنا بشجاعة، عيونهم مفتوحة وقلوبهم مؤمنة بالوطن، وعزيمتهم قوية لا تلين.
‏لكي نفهم التصعيد السياسي والدبلوماسي الأردني ضد الكيان المحتل، سواء من جهة الاستعدادات القانونية لمقاضاته في المحاكم الدولية في ملف الاعتداء على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من جهة المطالبة بمحاكمة نتنياهو وحكومته وفرض حماية دولية للفلسطينيين، لابد من الاستناد إلى مسألتين، الأولى : لدى الدولة مؤشرات واضحة لما تفكر به تل أبيب ضد بلدنا، وما ترسمه من مخططات تستهدف أمننا الوطني، الثانية: هذا التسخين السياسي يتزامن بالضرورة ويتطلب استعدادات وجاهزية، تبدأ من الداخل وتنتهي بشبكة واسعة من الأوراق السياسية، سواء على صعيد الإجراءات الاستباقية أو الردع أو المواجهة المباشرة.
‏ربما نسمع في المرحلة القادمة المزيد من رسائل الجهوزية على مستويات أخرى، لكن المهم أن يطمئن الأردنيون إلى قوة دولتهم ومنعتها، وإلى سلامة خياراتها ومساراتها وأدواتها، والمهم -أيضا - أن يحتشدوا خلف مواقفها وقراراتها، وأن يعززوا صلابة جبهتهم الداخلية، ولا يسمحوا لأحد أن يخترقها بأي شكل من الأشكال، قوة الدولة تستند إلى قوة قيادتها وجيشها ومؤسساتها، وإلى تماسك الأردنيين ووعيهم وإصرارهم على الدفاع عن بلدهم، كما فعلوا دائما، وكما سيفعلون ضد كل من يحاول أن يعتدي على ترابهم أو يمس كرامتهم الوطنية، أو يختبر صمودهم وتضحياتهم وقدرتهم على رد العاديات.

عدد المشاهدات : ( 6538 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .